
محمد حسن شبل مهدي.. مهندس الإبداع ومرشح الشباب عن المنوفية برمز “الكف”
من قلب قرية دنشواي بمدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، يبرز اسم محمد حسن شبل مهدي كأحد أبرز الكوادر الشبابية الطموحة، الذي يجمع بين الخبرة الهندسية والإصرار على خدمة المجتمع، ليخوض اليوم تجربة جديدة في مسيرته كـ مرشح الشباب برمز الكف، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا: تمكين الشباب وبناء مستقبل أكثر تطورًا لمحافظته ولمصر بأكملها.
خلفية علمية مشرفة
وُلد محمد في 10 سبتمبر 1994، وتخرّج من كلية الفنون التطبيقية – جامعة بنها، قسم التصميم الداخلي والأثاث، بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، بعد أن حصل على شهادة الثانوية العامة عام 2013 بنسبة 93% علمي رياضة. منذ بداياته الدراسية، عُرف بحبه للفن والهندسة وابتكاره في التصميم، وهو ما مهد له طريق التميز المهني لاحقًا.
مسيرة مهنية مميزة
بفضل رؤيته الحديثة في عالم الديكور والتشطيبات المعمارية، أسّس مكتبه الهندسي الخاص “مهدي ديزاينج”، الذي أصبح علامة بارزة في مجال تصميم وتنفيذ مشاريع التشطيبات المتكاملة سواء السكنية أو الإدارية أو التجارية.
يُعرف محمد حسن شبل بقدرته على الدمج بين الذوق الجمالي والدقة الهندسية، مع التزامه الكامل بمعايير الجودة والابتكار، مما أكسبه ثقة العملاء في مختلف محافظات الجمهورية.
يقول محمد: “الهندسة بالنسبة لي ليست مجرد مهنة، بل وسيلة لبناء بيئة أفضل للإنسان. واليوم، أطمح أن أنقل هذا الفكر من التصميم إلى خدمة الناس في الواقع السياسي والمجتمعي.”
من الهندسة إلى القيادة
لم يتوقف طموح محمد عند حدود النجاح المهني، بل قرر أن يضع خبرته وحماسه في خدمة أبناء منطقته، مؤمنًا بدور الشباب في بناء دولة عصرية قائمة على العمل والشفافية.
يُعد محمد حسن شبل من الأصوات الشبابية التي تتبنى قضايا التنمية، وتشجع على تمكين الكفاءات المحلية، ودعم التعليم والتدريب المهني للشباب، مع رؤيته الواضحة للنهوض بالمنوفية في مجالات البنية التحتية والإسكان وفرص العمل للشباب.
رمز الكف.. رسالة دعم وتعاون
اختار محمد رمز “الكف” ليعبر عن التكاتف والوحدة والعمل الجماعي، مؤكدًا أن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بيدٍ واحدة تضم الجميع، مشددًا على أن “كف الشباب هو القادر على البناء والعطاء والتغيير.”
رؤية نحو المستقبل
يرى محمد حسن شبل أن المرحلة المقبلة تتطلب وجوهًا جديدة تحمل فكرًا علميًا حديثًا وروحًا شبابية مسؤولة، قادرة على التواصل مع المواطنين، والاستماع إلى احتياجاتهم، وتحويلها إلى مشروعات واقعية تُسهم في تطوير المحافظات.
ويقول في ختام لقائنا:
“أنا لا أعد بوعود شعاراتية، بل بعمل حقيقي نابع من الميدان. سأكون صوت الشباب، وسند الأهالي، ويدًا تمتد بالخير والعمل تحت رمز الكف.”
ختامًا
يمثل محمد حسن شبل مهدي نموذجًا واقعيًا للشباب المصري الطموح الذي استطاع أن يحقق نجاحًا في مجاله العلمي والمهني، وينتقل بخطوات واثقة نحو العمل العام لخدمة الناس.
بخبرته، وعزيمته، ورؤيته الواضحة، يثبت أن جيل الشباب قادر على القيادة، وصنع مستقبل يليق بمصر الحديثة.
