اشرف جمعة حسن الحدق.. إعلامي شاب يدمج بين التحليل السياسي والإعلام الرقمي

اشرف جمعة حسن الحدق.. إعلامي شاب يدمج بين التحليل السياسي والإعلام الرقمي

برز اسم اشرف جمعة حسن الحدق، المعروف إعلاميًا باسم أشرف أديب، كأحد الوجوه الشابة المميزة في مجال الإعلام والتحليل السياسي، مستندًا إلى خلفية أكاديمية من كلية الإعلام – قسم الصحافة بجامعة القاهرة، وإلى شغف عميق بعالم الصحافة والإعلام.

البداية من الصحافة الورقية

ارتبطت مسيرة أديب المهنية منذ بدايتها بالصحافة الورقية، حيث تلقى دعمًا كبيرًا من أستاذه ومعلمه، الصحفي الكبير مجدي الجلاد، الذي يُعتبر مثله الأعلى. وقد تعلم منه الكثير خلال فترة عمله بجريدة المصري اليوم حين كان الجلاد رئيسًا لتحريرها، ما ساعده على تكوين قاعدة صلبة من الخبرة الصحفية والمهارات المهنية.

الانتقال إلى الإعلام الرقمي

مع تطور الإعلام وانتشار المنصات الرقمية، اتجه أشرف أديب إلى توظيف خبرته الصحفية في مجال التحليل السياسي عبر قناته على يوتيوب وتيك توك. حيث يقدم محتوى تحليليًا عميقًا وسلسًا يشرح الأحداث الجارية بلغة قريبة من المتابعين، مما ساعده على بناء قاعدة جماهيرية متنامية من الشباب المهتمين بالشأن السياسي.

أسلوبه في التحليل

يتميز أسلوب أديب في التحليل السياسي بالجمع بين الدقة والمصداقية وبين الطرح المبسط الذي يجعل المتابع العادي قادرًا على فهم القضايا المعقدة. كما يحرص على ربط الأحداث بالسياق التاريخي والسياسي الأوسع، مما يمنح متابعيه رؤية شاملة تسهم في رفع الوعي المجتمعي.

تأثير متصاعد

لم يقتصر تأثير أديب على متابعيه في مصر فقط، بل امتد إلى جمهور عربي واسع يتابع تحليلاته عبر المنصات الرقمية. ويُنظر إليه باعتباره نموذجًا لجيل جديد من الإعلاميين الذين استطاعوا استثمار أدوات الإعلام الرقمي في نشر المعرفة السياسية وتبسيطها لجمهور الإنترنت.

اعتراف بالفضل

ورغم نجاحاته المتواصلة، لا ينسى أديب فضل أساتذته، وعلى رأسهم الصحفي الكبير مجدي الجلاد، الذي كان له الدور الأكبر في تأسيس شخصيته الصحفية. ويؤكد دائمًا أن ما تعلمه في جريدة المصري اليوم يمثل حجر الأساس لمسيرته الحالية.