المستشار طارق جمال خليف .. مسيرة نجاح من قرية سمادون إلى مواقع مؤثرة في العمل العام والدبلوماسية
المستشار طارق جمال خليف

المستشار طارق جمال خليف .. مسيرة نجاح من قرية سمادون إلى مواقع مؤثرة في العمل العام والدبلوماسية
المستشار طارق جمال خليف ، ابن قرية سمادون – أشمون بالمنوفية، خريج تجارة الأزهر دفعة 2010، شق طريقه من المحاسبة إلى التحكيم الدولي والعمل الحقوقي والسياسي، ليصبح نموذجًا للشباب الطموح.
يظل النجاح ثمرة الإصرار والعمل الجاد، وهذا ما تجسده قصة طارق جمال محمد حسين خليف، ابن قرية سمادون بمركز أشمون – محافظة المنوفية، الذي استطاع أن يشق طريقه بخطوات واثقة نحو مستقبل مشرق، متنقلًا بين مجالات عدة ترك فيها بصمة واضحة.
ولد طارق جمال في الأول من أبريل عام 1988، وتخرج في كلية التجارة – جامعة الأزهر دفعة 2010، حيث بدأ حياته العملية محاسبًا، ثم سرعان ما أثبت كفاءته ليتدرج في المناصب حتى أصبح رئيس حسابات بإحدى شركات الاستيراد والتصدير.

ولم يتوقف طموحه عند مجال المحاسبة، بل واصل تنمية خبراته بالانتقال إلى قطاع التأمين، حيث عمل مستشارًا تأمينيًا بشركة مصر لتأمينات الحياة، قبل أن يتسع مجال عمله ليشمل التحكيم الدولي والدبلوماسية. فقد تولى منصب مستشار بهيئة التحكيم الدولي، وبرز كـ خبير في العلاقات الدبلوماسية، إلى جانب عمله مستشارًا في قضايا التحكيم التجاري والمدني.
كما شارك طارق جمال في العمل الحقوقي من خلال عضويته في لجنة تقصي الحقائق بالمنظمة المصرية الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، إضافة إلى توليه مسؤولية العلاقات العامة بمؤسسة مصر لحقوق الإنسان، وهو ما يعكس حرصه على خدمة قضايا المجتمع وتعزيز مبادئ العدالة والشفافية.
ولم يتوقف عطاؤه عند الجانب المهني والحقوقي، بل امتد إلى العمل السياسي، حيث يشغل حاليًا منصب نائب أمين لجنة الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن عن مركز أشمون، ليكون بذلك حلقة وصل بين المواطنين والمسؤولين، ساعيًا إلى تحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية في دائرته.
رحلة طارق جمال من شاب تخرج في جامعة الأزهر إلى شخصية عامة لها ثقل في مجالات المحاسبة، التأمين، التحكيم، العلاقات الدبلوماسية، والعمل السياسي، تؤكد أن الطموح لا يعرف حدودًا، وأن العزيمة قادرة على صناعة قصص نجاح تلهم أجيالًا قادمة.
