وزارة الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء بسلاح أبيض بالإسكندرية وتؤكد ضبط الجاني فور ارتكاب الجريمة. التفاصيل الكاملة في الخبر.

وزارة الداخلية تكشف ملابسات فيديو مشاجرة الإسكندرية.. الجاني في قبضة الأمن

وزارة الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء بسلاح أبيض بالإسكندرية وتؤكد ضبط الجاني فور ارتكاب الجريمة. التفاصيل الكاملة في الخبر.

تفاصيل واقعة مشاجرة الإسكندرية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي

كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع الفيديو الذي تم تداوله مؤخرًا عبر عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر اعتداء أحد الأشخاص على آخر باستخدام سلاح أبيض بمدخل أحد العقارات بمحافظة الإسكندرية، وسط مزاعم عن هروب الجاني عقب ارتكاب الجريمة.

التحريات تكشف الحقيقة

بالفحص، تبين أنه في يوم 4 الجاري، ورد بلاغ إلى قسم شرطة ثالث المنتزه بوقوع مشاجرة بمدخل أحد العقارات في نطاق القسم.
وتبين أن المشاجرة نشبت بين:

• الطرف الأول: تاجر، مقيم بالعقار محل الواقعة.
• الطرف الثاني: فني ألوميتال، زوج شقيقة زوجة الطرف الأول، مقيم بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه.

سبب الخلاف يعود إلى مغادرة زوجة الطرف الثاني منزل الزوجية رفقة أبنائها والإقامة لدى شقيقتها بمنزل الطرف الأول، الأمر الذي دفع الطرف الثاني للتوجه إلى محل إقامة التاجر، لتنشب بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة عنيفة.

تفاصيل الجريمة وضبط الجاني

خلال المشاجرة، اعتدى الطرف الثاني على التاجر باستخدام سلاح أبيض كان بحوزته، ما أسفر عن إصابته إصابة بالغة أودت بحياته.
وبجهود سريعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجاني في حينه، وعُثر بحوزته على السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة.
وبمواجهته، أقر بارتكاب الجريمة بسبب الخلافات العائلية المذكورة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيلت الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

جهود وزارة الداخلية في مكافحة الجريمة

تؤكد وزارة الداخلية استمرار جهودها في كشف ملابسات الجرائم، وضبط الخارجين عن القانون في أسرع وقت، حفاظًا على أمن وسلامة المواطنين.

وتشدد على ضرورة تحري الدقة في تداول الأخبار والمقاطع المصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الانسياق وراء الشائعات.

💬 شاركنا رأيك!

ما رأيك في سرعة تحرك الأجهزة الأمنية في مثل هذه الوقائع؟ وهل تعتقد أن نشر الوعي المجتمعي قد يقلل من حدة الخلافات العائلية التي قد تؤدي لمثل هذه الجرائم؟
شاركنا رأيك في التعليقات، وساهم بنشر ثقافة التسامح وحل النزاعات بطرق سلمية!