مريم فتحي الفقيهي.. قيادية في عالم السياحة الدينية وصاحبة "دار الهُدى للاستثمار السياحي"
مريم فتحي الفقيهي

مريم فتحي الفقيهي.. قيادية في عالم السياحة الدينية وصاحبة “دار الهُدى للاستثمار السياحي”
في عالم السياحة الدينية المتسارع والزاخر بالتحديات، تبرز أسماء قيادية تُعيد تعريف الجودة والخدمة والرسالة. ومن هذه الأسماء اللافتة، مريم فتحي الفقيهي، سيدة الأعمال وصاحبة شركة “دار الهُدى للاستثمار السياحي”، التي تقود بثبات وإبداع تجربة متكاملة في مجال تنظيم رحلات العمرة والحج، بالتعاون مع جهات موثوقة مثل جمعية المصطفى وشركة ميجا للسياحة.
امرأة برؤية.. وخدمة برسالة
مريم ليست فقط مشرفة برامج عمرة، بل سيدة أعمال تحمل على عاتقها مسؤولية تقديم خدمات دينية وسياحية تتسم بالإنسانية، التنظيم، والاهتمام بأدق التفاصيل. انطلقت بمشروع “دار الهُدى” لتكون أكثر من مجرد شركة تنظيم رحلات، بل لتكون منصة شاملة للرعاية الروحية والمعنوية للحاج والمعتمر.
تعاون استراتيجي وبُعد إنساني
- مع جمعية المصطفى
تتعاون شركتها مع الجمعية في إعداد برامج عمره موجهة للفئات المتوسطة والبسيطة، مع الحرص على تقديم خدمات كريمة وآمنة وميسّرة. هذا التعاون يرسخ البُعد الخيري والروحاني الذي تسعى إليه مريم في كافة أعمالها. - مع شركة ميجا للسياحة
تعمل أيضًا على تنسيق برامج سياحية متكاملة، مدعومة بأحدث وسائل النقل والحجز، مع التركيز على راحة المعتمرين من لحظة السفر وحتى العودة. “ميجا” تمثل الجانب التقني والتشغيلي من العملية، بينما “دار الهُدى” تضيف الروح والرؤية.
الاحترافية في التفاصيل
من خلال تجديد التعاقد مع الوكيل السعودي “سامي سعد الأحمدي”، تضمن مريم استمرارية الجودة، وتحقيق المعايير الجديدة التي وضعتها وزارة السياحة فيما يخص الإشراف، التأمين، والسكن.
كما تُشرف بنفسها على كل تفاصيل البرامج، بدءًا من اختيار الفنادق، وصولًا إلى إعداد المشرفين والمشرفات المدربين الذين يرافقون المعتمرين خطوة بخطوة، ويضمنون تجربة آمنة وسلسة وهادئة.
الطموح لا يقف عند حد
تطمح مريم إلى أن تُوسّع شبكة “دار الهُدى” لتغطي مزيدًا من الدول، وتستقطب شرائح أوسع من المعتمرين، خصوصًا كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تسعى إلى:
- إنشاء منصة إلكترونية موحدة لإدارة الحجوزات والتقييمات.
- إطلاق برامج تثقيفية للمعتمرين قبل السفر.
- التوسع في البرامج الرمضانية والعمرة خلال المواسم الخاصة.
- تدريب كوادر نسائية جديدة في مجال الإشراف على العمرة.
كلمة تُلخّص الحلم
“كل معتمر عندي هو مسؤولية وروح أُرافقها في رحلتها إلى أطهر بقاع الأرض. ونجاح كل رحلة هو نجاح لفريق كامل يعمل بحب واحترام لهذه الرسالة.”
— مريم فتحي الفقيهي
خاتمة
بقيادة نسائية وهمة لا تعرف التوقف، تُجسد مريم فتحي الفقيهي نموذجًا فريدًا في قطاع السياحة الدينية. من خلال “دار الهُدى”، وبالتعاون مع جمعيات وجهات موثوقة، تصنع فرقًا حقيقيًا في حياة الآلاف من الحجاج والمعتمرين، وترسّخ معايير احترافية جديدة في كل رحلة تُنظمها.