“محمد عبد المنعم “سمعة مهنية سامية ومبادئ راسخة لشاب مصري يضع بصمته في عالم المحاسبة الدولية.

بقلم الإعلامية /منار أيمن سليم

محمد عبد المنعم أحد النماذج المشرّفة لشباب مصر، وأسم لامع يحتذى بة الشباب في العمل والمثابرة على النجاح، حصل على درجة البكالوريوس في التجارة جامعة عين شمس، إتجه إلى مجال التدريب المهني ليصبح مدربًا معتمدًا للشهادات المحاسبية الدولية مثل CMA (شهادة المحاسب الإداري المعتمد) من الولايات المتحدة، وIFRS (المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية) من إنجلترا.

ما يميّزه عن غيره ليس فقط كفاءته الأكاديمية، بل شغفه بتطوير الآخرين. بفضل جهوده المستمرة، نجح عدد كبير من الطلاب الذين درّبهم في اجتياز هذه الشهادات المهنية وتحقيق تطور ملحوظ في حياتهم المهنية.

أدرك منذ بداية مسيرته المهنية أهمية ربط التعليم بالواقع العملي. ولذلك أسس مركزًا تعليميًا رائدًا باسم Middle East Gate، وهو مشروع تعليمي يهدف إلى تمكين الطلاب والمهنيين من تحقيق طموحاتهم في مجال المحاسبة والإدارة المالية.

ركز المركز على تقديم دورات تدريبية متخصصة وذات جودة عالية، تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي. وتميز بأسلوبه الفريد في توصيل المعلومات المعقدة بطريقة مبسطة وسهلة الاستيعاب. لم يقتصر دوره على التدريب فقط، بل عمل كمرشد وموجه للطلاب، يقدم لهم النصائح اللازمة لاجتياز التحديات التي قد يواجهونها في حياتهم المهنية.

من خلال Middle East Gate، استطاع أن يساعد الآف الطلاب على تحقيق النجاح في الشهادات المهنية. وتأتي شهادة CMA على رأس هذه الشهادات، حيث تعد واحدة من أكثر الشهادات المحاسبية طلبًا على مستوى العالم، نظرًا لدورها في تأهيل المهنيين لفهم إدارة التكاليف، التخطيط المالي، والتحليل الاستراتيجي.

كما لعبت شهادة IFRS دورًا كبيرًا في تحسين فرص العمل للطلاب الذين تدربوا على يديه، حيث تعتبر هذه الشهادة بوابة لدخول عالم المعايير الدولية التي أصبحت أساسية في الأسواق المالية العالمية.

لم تكن الإنجازات التي حققها مقتصرة على النواحي المهنية فقط، بل كان له دور كبير في بناء علاقات متينة مع طلابه، حيث أظهر اهتمامًا شخصيًا بنجاحهم وتطورهم. هذا الالتزام جعل مركز Middle East Gate وجهة مفضلة للعديد من الشباب الباحثين عن تطوير أنفسهم في مجال المحاسبة.

تتميز فلسفتة التعليمية بتركيزها على الربط بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل. يحرص على إعداد طلابه ليكونوا جاهزين للتحديات الحقيقية التي تواجههم في حياتهم المهنية. ويؤكد دائمًا أن الحصول على الشهادات المهنية ليس الهدف النهائي، بل هو أداة لفتح آفاق أوسع وتحقيق نجاحات مستدامة في الحياة العملية.

كما يرى أن التعليم لا يقتصر على مجرد إجتياز الامتحانات، بل يجب أن يكون وسيلة لإحداث تغيير حقيقي في حياة الفرد. ولهذا السبب، يسعى باستمرار لتحديث برامجه التدريبية لتتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.

بالنظر إلى النجاح الذي حققه محمد عبد المنعم حتى الآن، يبدو أن مستقبله يحمل المزيد من الإنجازات. خطته القادمة تشمل توسيع نطاق مركز Middle East Gate ليصل إلى المزيد من الطلاب في مختلف أنحاء مصر والدول العربية.

كما يعمل محمد على تطوير برامج تدريبية جديدة تستهدف تحسين المهارات الشخصية والمهنية للطلاب، بما يتجاوز المحاسبة التقليدية إلى مهارات القيادة والتخطيط الاستراتيجي.

محمد عبد المنعم هو نموذج حي لشاب مصري طموح قرر أن يصنع فرقًا في حياة الآخرين من خلال التعليم والتدريب. إن تفانيه في عمله وحرصه على تحقيق النجاح للآخرين يجعلان منه قدوة يحتذى بها للشباب الطامحين لتحقيق إنجازات ملموسة في حياتهم المهنية.

بفضل رؤيته الواضحة وإصراره، استطاع أن يكون جسرًا بين التعليم والعمل، ويثبت أن الشغف بالعلم والتطوير يمكن أن يكون مفتاحًا لتحقيق النجاح والتأثير الإيجابي في المجتمع.