
يؤكد الكابتن شادي خشبة على قيمة عليا يراها حجر الزاوية في طريق أي نجاح، وهي احترام الوالدين، مشدداً على أن رضاهم هو “البركة الحقيقية في العمر والشغل والحياة كلها”.
ويشير خشبة إلى أن الوالدين هما السبب، بعد الله سبحانه وتعالى، في كل خير يحدث في حياتنا. وهما من يتحملان التعب والسهر ليروا أبناءهم في أحسن حال، لذا يرى أن الواجب يفرض علينا احترامهم وتقدير تضحياتهم والاستماع إليهم “بكل حب وتقدير”.
الأخلاق تبدأ من البيت
يؤمن الكابتن شادي بأن الأخلاق تبدأ من البيت، ومن طريقة تعامل الفرد مع أهله. ويوضح أن الشخص الذي يحترم والديه، يمتلك بالضرورة القدرة على احترام الآخرين، مما يجعله شخصاً ناجحاً ومحبوباً في حياته العملية والشخصية.
ويعزو خشبة كل خطوة نجاح وصل إليها إلى دعاء أمه ودعم أبيه، معتبراً أنهم مصدر قوته وطموحه وإصراره على الاستمرار مهما كانت الظروف صعبة.
ويختتم الكابتن شادي خشبة رسالته بعبارة تلخص فلسفته في الحياة:
“اللي عايز ينجح بجد، يبدأ بأخلاقه، وبرضا والديه. لأن الأخلاق هي اللي بتبني الشخصية، واحترام الأهل هو اللي بيفتح كل باب خير.”
مشيراً إلى أن النجاح الحقيقي ليس مجرد الوصول إلى الهدف، بل الوصول إليه والوالدان راضيان وفخوران بالإنجاز.