طبيب القلوب أبن الدقهلية الدكتور” أحمد محمد شبانة” يتربع على عرش التميز في مجال طب القلب والأوعية الدموية.

بقلم الإعلامية /منار أيمن سليم

في قلب مدينة دكرنس التابعة لمحافظة الدقهلية، ولد الدكتور أحمد محمد شبانة، الذي أصبح رمزًا للتميز والإبداع في مجال القلب والأوعية الدموية. وُلد في كنف عائلة كريمة، نشأ في أجواء مفعمة بالحب والدعم، ليصبح في المستقبل أحد أبرز الأسماء اللامعة في الطب ليس فقط في مصر، بل على المستوى العربي والدولي. يلقب الدكتور أحمد بـ”طبيب القلوب”، ليس فقط بسبب براعته في علاج أمراض القلب، بل لقدرته الفريدة على التواصل مع مرضاه بإنسانية وحب.

تخرج من كلية الطب والجراحة بجامعة المنصورة، حيث حصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ليبرهن منذ البداية على شغفه الكبير بالعلم والتفوق. واصل مسيرته العلمية بحصوله على ماجستير القلب والأوعية الدموية من جامعة المنصورة، مما رسخ مكانته كأحد الكفاءات الطبية البارزة.

لكن طموحه لم يتوقف هنا، فقد أصبح استشاريًا للقلب والأوعية الدموية والقسطرة، ليؤكد جدارته في هذا المجال. شملت مؤهلاته المهنية عضوية العديد من المؤسسات العلمية المرموقة، مثل النادي الملكي للقلب والأوعية الدموية والجمعية المصرية والأوروبية لنفس التخصص. ومن أبرز إنجازاته، اعتماده كأول طبيب مدرب لزمالة تخصص القلب والأوعية الدموية بمحافظة الدقهلية.

إلى جانب عمله كطبيب، يُعد أحد أبرز المحاضرين في مجال القلب والأوعية الدموية. شغل منصب محاضر في وزارة الصحة ضمن خط شمال الدلتا المتخصص في القلب والأوعية الدموية، كما تعاون مع العديد من الشركات الدوائية لإلقاء المحاضرات الطبية المتميزة.

لعب دورًا محوريًا في تدريب الأطباء عبر تقديم دورات متخصصة في مجالات مختلفة، مثل تخطيط القلب (ECG) والموجات فوق الصوتية على القلب (ECHO)، إلى جانب التدريبات المتعلقة بالحالات الحرجة وإنعاش القلب الرئوي.

في الفترة ما بين 2022 إلى 2024، تولى الدكتور أحمد منصب رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى دكرنس. خلال تلك الفترة، نجح في تطوير القسم وتقديم أفضل معايير الرعاية الصحية للمرضى، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في إدارة وحدات العناية المركزة.

كان الدكتور أحمد جزءًا من البعثة الطبية المصرية إلى مكة المكرمة خلال موسم الحج لعام 2016. هناك، قام بدور حيوي كمسؤول عن تخصص القلب، وقدم خدماته للحجاج بروح إنسانية عالية، مما أكسبه احترام الجميع.

وعلى مدار مسيرته المهنية، تم تكريمه عدة مرات من قبل وزارة الصحة، حيث حصل على إشادات خاصة من وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، الدكتور تامر مدكور.

حصل طبيب القلوب على العديد من الشهادات الدولية التي تؤكد كفاءته ومهارته. من بين تلك الشهادات:

1)شهادة الموجات فوق الصوتية على القلب من المستشفى الأمريكي في باريس.

2)ماجستير في القلب والأوعية الدموية من جامعة المنصورة.

3)عضوية النادي الملكي للقلب والأوعية الدموية.

4)عضوية الجمعية الأوروبية والمصرية لتخصص القلب.

هذه الشهادات والمناصب جعلت منه طبيبًا يُحتذى به، يُشار إليه بالبنان في جميع المحافل العلمية.

ما يميزه ليس فقط مهاراته الطبية الفائقة، بل أيضًا تعامله الإنساني الراقي مع مرضاه. يؤمن بأن العلاج لا يقتصر فقط على الأدوية والإجراءات الطبية، بل يمتد إلى توفير الدعم النفسي والإنساني. يتعامل مع كل حالة وكأنها فرد من عائلته، مما جعله يحظى بثقة مرضاه ومحبتهم.

اليوم، يواصل الدكتور أحمد مسيرته المهنية والعلمية، ساعيًا لنشر العلم وتطوير مجال القلب والأوعية الدموية. يطمح لأن يصبح مرجعًا عالميًا في هذا المجال، مع الاستمرار في تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى.

الدكتور أحمد هو تجسيد حي للتميز والاجتهاد، وهو مثال يُحتذى به لكل من يسعى لتحقيق أحلامه رغم كل التحديات. هذا هو طبيب القلوب الذي ألهم قلوب الملايين بإنجازاته وروحه الإنسانية النبيلة.

n

nnnn

n