رمضان صبحي أمام النيابة العامة بتهمة التزوير في امتحانات معهد سياحة وفنادق بأبو النمرس
النيابة العامة تحقق مع رمضان صبحي لاعب نادي بيراميدز في واقعة اتهامه بالتزوير بعد ضبط شخص يؤدي الامتحان بدلاً منه في معهد سياحة وفنادق بأبو النمرس. التفاصيل الكاملة ورد فعل اللاعب القانوني.
النيابة تبدأ التحقيقات مع لاعب نادي بيراميدز بعد ضبط شخص يؤدي الامتحان بدلاً منه
خلفية الواقعة
شهدت منطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة واقعة مثيرة للجدل، حيث ضبطت إدارة أحد المعاهد شخصًا يؤدي امتحانًا نيابة عن لاعب نادي بيراميدز رمضان صبحي، وذلك خلال امتحانات مايو الماضي بمعهد سياحة وفنادق خاص.
وبحسب محضر الواقعة، فإن الشخص المتهم اعترف بتقاضيه مبلغًا ماليًا من اللاعب مقابل الدخول إلى اللجنة وأداء الامتحان نيابة عنه.
بدء التحقيقات في النيابة العامة
وصل رمضان صبحي صباح اليوم إلى مقر النيابة العامة الكلية بجنوب الجيزة، لبدء التحقيقات الرسمية في القضية المنسوبة إليه، والتي تشمل اتهامات بالتزوير وانتحال الشخصية.
التحقيقات الأولية تشير إلى ضبط المتهم متلبسًا أثناء أداء الامتحان، وبعد مراجعة هويته، تبين أنه ليس الطالب الأصلي، ما دفع إدارة المعهد إلى تحرير محضر بالواقعة.
تصريح المحامي أشرف عبد العزيز
أصدر المحامي أشرف عبد العزيز، وكيل رمضان صبحي، بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك نفى فيه علاقة اللاعب بالواقعة.
وجاء في البيان: “ينفي اللاعب رمضان صبحي نفياً قاطعاً أي صلة له بالشخص المذكور أو الواقعة محل التحقيق، ولم يتم إخطارنا بأي استدعاء رسمي من أي جهة تحقيق أو جهة أمنية”.
وأكد المحامي استعداد موكله الكامل للتعاون مع جهات التحقيق وتقديم ما يثبت براءته.
التكييف القانوني المحتمل
وفقًا لقانون العقوبات المصري، فإن التزوير أو انتحال الشخصية داخل المؤسسات التعليمية يمثل جريمة يعاقب عليها القانون، خاصة إذا ثبت وجود اتفاق مسبق ودفع مالي.
قد يواجه المتورطون عقوبات مشددة تشمل الحبس، في حال ثبوت الجريمة بالأدلة الكاملة، لا سيما في ظل الاهتمام الإعلامي الواسع بالقضية.
هل تصبح قضية رأي عام؟
مع تصاعد التغطية الإعلامية واهتمام الجمهور بالقضية، تبدو هذه الواقعة مرشحة للتحول إلى قضية رأي عام، خاصة أن المتهم الرئيسي شخصية رياضية معروفة سبق لها تمثيل منتخب مصر في بطولات كبرى.
المصادر :
الخلاصة
قضية رمضان صبحي أمام النيابة تمثل اختبارًا قانونيًا وإعلاميًا مهمًا، وستحدد نتائج التحقيقات مدى صحة الاتهامات أو زيفها. وفي انتظار كلمة القضاء، تظل أعين الجمهور والإعلام تترقب ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.
