د. فريدة إبراهيم مصعب.. نموذج مشرف للمرأة العربية الناجحة في الطب النفسي والجلدية

د. فريدة إبراهيم مصعب.. نموذج مشرف للمرأة العربية الناجحة في الطب النفسي والجلدية

د. فريدة إبراهيم مصعب، طبيبة تجمع بين الطب النفسي والجلدية والتجميل، تحمل البورد الأمريكي وماجستير الصحة النفسية ودكتوراه الجلدية، لتكون نموذجًا للمرأة العربية الناجحة.

تُعد الدكتورة فريدة إبراهيم مصعب واحدة من أبرز النماذج النسائية العربية التي استطاعت أن تفرض اسمها بقوة في مجالي الطب النفسي والأمراض الجلدية والتجميل، لتجمع بين التخصصين بشكل متكامل يضعها في مكانة خاصة بين الأطباء في العالم العربي.

رحلة د. فريدة لم تكن عادية، فقد جمعت بين العلم والخبرة العملية، واستطاعت بفضل إصرارها على التميز أن تترك بصمة واضحة في مجالها، حتى أصبحت مصدر إلهام للجيل الجديد من الأطباء، ولكل من يهتم بالصحة النفسية والمظهر الجمالي على حد سواء.

تحمل د. فريدة شهادة البورد الأمريكي في الصحة النفسية، كما حصلت على درجة الماجستير في الصحة النفسية، إلى جانب درجة الدكتوراه في الأمراض الجلدية. هذا الجمع بين تخصصين متكاملين أتاح لها رؤية شاملة للإنسان، تقوم على مبدأ التوازن بين الصحة النفسية والمظهر الخارجي، إيمانًا منها بأن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل.

تعمل د. فريدة كـ أخصائية جلدية وتجميل، إلى جانب كونها أخصائية نفسية ومعالجة (ثيرابيست)، الأمر الذي مكّنها من مساعدة المئات من المرضى والمتابعين في تحقيق معادلة التوازن بين الراحة النفسية والثقة بالمظهر. فهي ترى أن الاهتمام بالمظهر لا يكتمل إلا مع سلامة الصحة النفسية، وأن التجميل الحقيقي ينبع من الثقة بالنفس قبل أي تدخل خارجي.

كما نجحت في أن تكون صوتًا توعويًا بارزًا على منصات التواصل الاجتماعي، من خلال محتوى طبي هادف يمزج بين المعلومة العلمية المبسطة والإرشاد النفسي العملي. وهذا ما جعلها مصدر إلهام لآلاف المتابعين الذين وجدوا فيها نموذجًا للمرأة العربية المثقفة، الناجحة، القادرة على الجمع بين الاحترافية والإنسانية.

وتؤكد د. فريدة في رسالتها أن هدفها الأساسي هو دعم المريض نفسيًا وجسديًا معًا، وأن على كل شخص أن يعتني بعقله وروحه بقدر ما يعتني بجسده ومظهره الخارجي، لأن الصحة والجمال وجهان لعملة واحدة.

إن مسيرة الدكتورة فريدة إبراهيم مصعب تمثل قصة نجاح ملهمة، تبرهن على قدرة المرأة العربية على التميز والريادة في المجالات العلمية والإنسانية معًا، وتقدم نموذجًا يُحتذى به لكل فتاة تسعى لإثبات ذاتها في مجالها.