أخبار
أخر الأخبار

نورهان هانئ عبد العزيز تتجه نحو مسار جديد في العمل الشبابي وتؤكد استمرار عطاءها رغم تركها منصبها في "شباب قادرون"

نورهان هانئ عبد العزيز

نورهان هانئ عبد العزيز تتجه نحو مسار جديد في العمل الشبابي وتؤكد استمرار عطاءها رغم تركها منصبها في “شباب قادرون”

نورهان هانئ عبد العزيز، القيادية الشبابية، تبدأ مسارًا جديدًا بعد مغادرة منصبها في “شباب قادرون” لتؤسس منصة وطنية تنشط في دعم الشباب والتنمية المستدامة.

أكدت نورهان هانئ عبد العزيز، القيادية الشبابية التي اشتهرت بنشاطها في مجالات التوعية والأعمال الاجتماعية، أنها قد أنهت مهامها رسميًا في مؤسسة شباب قادرون، حيث كانت تشارك بصفة مؤسِّسة وعضو مجلس الأمناء وعضو الإدارة المركزية. لكنها قالت إن ذلك لا يعني تراجعًا في نشاطها، بل خطوة نحو توسيع نشاطها وتحقيق تأثير أكبر في العمل المدني.


نشاط سابق وتقدير محلي

من المعروف أن نورهان هانئ لعبت دورًا فاعلًا في التوعية الأسرية وصعوبات التعلم، وقد ذُكر اسمها في تغطيات إخبارية بسبب نشاطها البارز في هذه المجالات. eltahrirnews.com
في المصدر ذاته، تم بالإشارة إلى أن نورهان تشغل منصب أمين متحدي الإعاقة لقطاع شرق القاهرة ضمن “شباب قادرون” وعُرفت بعملها المجتمعي من خلال مبادرات محلية. eltahrirnews.com


الانفصال من منصبها ليس النهاية

قالت نورهان هانئ عبد العزيز إنها قررت الانفصال رسميًا عن المؤسسة، لفتح المجال أمام تأسيس منصة جديدة تجد فيها رؤيتها المتكاملة لدعم الشباب وتنمية المجتمع المدني. هذا الانفصال، كما وصفتها، ليس خروجًا من الساحة بل تحولًا نحو مرحلة جديدة من العمل الاجتماعي.

وأوضحت أنها تعمل على إطلاق الكيان الوطني للشباب الذي سيكون منصة مستقلة لخدمة الشباب، تمكينهم، وإبراز قدراتهم، فيما أشارت إلى أن العمل التطوعي لا يُحتكر بمنظمة واحدة بل يُجدد ويتجدد عبر المبادرات والبيئات المختلفة.


نحو رؤية أوسع للتنمية المستدامة

في مقابلة حديثة، أوضحت نورهان أن أولوياتها في المرحلة المقبلة تتركز حول:

  • دعم وتمكين القيادات الشبابية محليًا، خصوصًا في المجالات التي تُهم المجتمع مثل التمكين الاقتصادي، التوعية الصحية، وصعوبات التعلم.

  • إطلاق مبادرات محلية تُشرك الشباب في العمل المجتمعي والتنمية، لا تقتصر على العاصمة بل تمتد إلى المحافظات.

  • بناء شراكات بين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية لتحقيق أثر ملموس وفعلي.

وأكدت أن الهدف الأساسي هو أن يشعر كل شاب بأن لديه منصة تُعنى به، وتدعمه لبناء مستقبله، دون أن تكون هذه المنصة مرتبطة بموقع أو مؤسّسة بعينها، بل برؤية واضحة ورسالة مجتمعية.


أهمية الخبر وجوانبه

  • القصة تسلّط الضوء على التحوّل في العمل المدني، وكيف أن ترك منصب ليس معناه التوقف، بل قد يكون بداية لمراحل أكبر.

  • تُظهر أن القيادة الشابة النسوية تستطيع النجاة من مواقف التغيير وتحولها إلى دافع للعمل المستمر والتأثير المجتمعي.

  • تؤكد أن التمكين لا يأتي عبر الجلوس في مناصب فقط، بل عبر الالتزام والرسالة المستمرة والتكيف مع الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى