المهندس اسلام جمال محمد محمود… عقل هندسي شاب يقود أعمال المساحة البحرية في مشروع تطوير ميناء السخنة

خبرة أكاديمية وتطبيق عملي في واحد من أكبر مشروعات البنية التحتية البحرية في مصر

يواصل عدد من الكفاءات المصرية الشابة تأكيد حضورهم الفعّال في ساحات العمل الوطني، من خلال مشاركتهم في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة التي تقودها الدولة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع البنية التحتية البحرية. من بين هذه الكفاءات الواعدة، يبرز اسم المهندس إسلام جمال محمد محمود، ابن محافظة الإسماعيلية، والذي يشغل حاليًا منصب مهندس مساحة بحرية في مشروع تطوير وتوسيع ميناء السخنة.

خلفية أكاديمية قوية تدعم الكفاءة الميدانية

تخرج المهندس إسلام جمال محمد محمود في كلية الآداب – جامعة قناة السويس – قسم المساحة والخرائط، حيث أرسى دعائم مسيرته العلمية المتخصصة. لم يكتفِ بذلك، بل واصل دراسته ليحصل على درجة B-Master في تخصص المساحة، مما أهّله للتعامل مع المشاريع المعقدة التي تتطلب دقة علمية وتقنية عالية.

كما حصل على شهادة TOEFL التي تعكس قدرته على العمل بكفاءة ضمن بيئات دولية ومتعددة التخصصات، وهي ميزة ضرورية في المشروعات القومية التي تضم شركاء واستشاريين من جنسيات وخلفيات متنوعة.

أعماله الحالية: دور محوري في مشروع قومي ضخم

يعمل المهندس إسلام حاليًا في العين السخنة ضمن طاقم عمل مشروع توسيع وتطوير ميناء السخنة، أحد أكبر المشاريع القومية في قطاع الموانئ البحرية، والذي يُعد جزءًا من خطة مصر لتحسين قدراتها اللوجستية وربطها بالممرات التجارية العالمية.

من خلال دوره كـمهندس مساحة بحرية، يتولى تنفيذ أعمال الرفع المساحي بدقة عالية وتحديد الإحداثيات الجغرافية التي تخدم عمليات التكريك، الإنشاءات البحرية، وتنفيذ الأرصفة والأحواض. ويُعتبر مسؤولًا عن متابعة تنفيذ عدد من المنشآت الأساسية داخل الميناء، ما يعكس مستوى الثقة الذي تحظى به كفاءته الفنية داخل المشروع.

خبرات إعلامية سابقة في توثيق الإنجاز

سبق للمهندس إسلام جمال أن تعاون إعلاميًا مع جريدة إكسترا نيوز ومنصة مشاهير العرب، حيث تم تسليط الضوء على إنجازاته المهنية، مما يعكس اهتمامه بتوثيق تجربة الجيل الجديد من المهندسين المصريين في مشاريع التنمية، وإبراز حجم الجهود المبذولة خلف الكواليس في مواقع العمل القومي.

رؤية مستقبلية وطموح لا يتوقف

يعبر المهندس إسلام جمال محمد محمود عن فخره بالمشاركة في مشروع تطوير ميناء السخنة، مؤكدًا أن العمل في بيئة ميدانية بهذا الحجم من التعقيد والتنوع يمثل فرصة نادرة لصقل الخبرة وتوسيع المدارك. كما يؤمن بأن العمل الهندسي ليس مجرد تنفيذ، بل مسؤولية وطنية تتطلب التزامًا، وتفانيًا، وتطويرًا مستمرًا للذات.

ختامًا: نموذج يُحتذى به في جيل المهندسين الجدد

يمثل المهندس إسلام جمال محمد محمود نموذجًا مشرفًا لشباب المهندسين المصريين الذين يشاركون في صناعة مستقبل وطنهم من قلب الميدان، ويؤدون أدوارًا محورية في تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.