أخبار
أخر الأخبار

الشيخ محمد حشاد… مسيرة علمية ودعوية تجمع بين المنبر والمدرسة

الشيخ محمد حشاد

 

الشيخ محمد حشاد… مسيرة علمية ودعوية تجمع بين المنبر والمدرسة

منذ نشأته في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حمل الشيخ محمد عبد المحسن ثروت حشاد – المعروف بـ”الشيخ محمد حشاد” – رسالة العلم والدعوة في قلبه، لينطلق في مسيرة حافلة بالإنجازات الدعوية والتعليمية، امتدت من منابر المساجد إلى قاعات التدريس في المدارس الرسمية والدولية، جامعًا بين الأصالة الدينية وحداثة التعليم.

النشأة والتعليم

وُلد الشيخ محمد حشاد في 11 أكتوبر 1990 بمدينة عرعر بالمملكة العربية السعودية، قبل أن يعود إلى مصر ليكمل مسيرته التعليمية. تخرج في الثانوية الأزهرية بمعهد شبين الكوم الأزهري عام 2005، ثم حصل على ليسانس أصول الدين والدعوة – قسم التفسير وعلوم القرآن – من جامعة الأزهر الشريف، فرع طنطا، عام 2012.

العمل الدعوي والوظائف الرسمية

منذ عام 2016 يشغل الشيخ محمد حشاد منصب واعظ بالأزهر الشريف، كما تولى إمامة وخطابة عدد من المساجد الكبرى، أبرزها مسجد المروة بدريم لاند، ومسجد نادي 6 أكتوبر الرياضي، إضافة إلى عمله السابق خطيبًا في القوات المسلحة بمصنع الكيماويات بأبو رواش، وإمامًا لمسجد نور الإيمان بغرب سوميد، وخطيبًا في مسجد نادي الإعلاميين.

الخبرة التعليمية

بجانب الدعوة والخطابة، لمع اسم الشيخ حشاد في مجال التعليم. فقد عمل مدرسًا لمادة التربية الإسلامية في مدرسة سمارت فيجن لعدة سنوات، كما شغل منصب المشرف العام على مادة التربية الدينية بها. وفي 2023 أصبح المستشار الديني والمشرف العام على مادة التربية الدينية الإسلامية في مدرسة كورويست الدولية، ثم مدرسًا للتربية الإسلامية للمرحلة الثانوية بمدرسة ونشيستر الدولية منذ 2024.

شخصية متوازنة

لا يقتصر نشاط الشيخ على العمل الرسمي، فهو قارئ نهم، ويهوى لعبة الشطرنج، إلى جانب ممارسة كرة القدم، ما يعكس شخصية متوازنة تجمع بين الفكر والرياضة.

رسالة دعوية وسطية

ويؤكد الشيخ محمد حشاد أن رسالته مستمرة في خدمة الدين والمجتمع، ساعيًا إلى غرس القيم الأخلاقية ونشر الوعي الديني الوسطي المعتدل، سواء من على منابر المساجد أو من داخل الفصول الدراسية.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى