الرئيسية تليفزيون خبير: إيران استعادت توازنها وترامب لم يمارس أى ضغط حقيقى على إسرائيل

إيران استعادت توازنها بعد الضربات.. خبير يكشف تصعيدًا إسرائيليًا وتراخيًا أمريكيًا.

أكد خبير العلاقات الدولية الدكتور أحمد سيد أحمد أن إيران استعادت توازنها بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة، وبدأت في تنفيذ هجمات نوعية باستخدام صواريخ متقدمة.

وأضاف أن المشهد الحالي يعكس تصعيدًا عسكريًا متسارعًا وسط غياب أي ضغط أمريكي فعّال على إسرائيل.

مشهد متناقض بين التصعيد والتفاوض قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمؤسسة الأهرام، خلال مداخلة هاتفية مع قناة “إكسترا نيوز”، إن التطورات الأخيرة بين إيران وإسرائيل تتسم بازدواجية واضحة، حيث يتصاعد التوتر العسكري في ظل مساعٍ أمريكية تفاوضية تبدو غير مجدية حتى الآن.

وأوضح أن إيران استعادت توازنها سريعًا بعد سلسلة من الضربات التي استهدفت منشآت حساسة، وردّت باستخدام صواريخ باليستية وفرط صوتية متقدمة نجحت في تجاوز أنظمة الدفاع الإسرائيلية والوصول إلى عمق الأراضي المحتلة، موقعة خسائر في حيفا وتل أبيب.

إسرائيل ترفع وتيرة التصعيدأشار الخبير إلى أن إسرائيل تتبع نهجًا تصعيديًا واضحًا من خلال ضرب منشآت نووية ونفطية داخل إيران، وهو ما قوبل بردود مباشرة من طهران، مما يضع المنطقة على حافة صراع مفتوح.

وأكد أن استراتيجية الردع الإيرانية ترتكز حاليًا على إحداث خسائر مباشرة ومؤثرة داخل إسرائيل، في مقابل كل ضربة تتعرض لها منشآتها الحيوية.

ترامب وغياب الضغط على إسرائيلوعن الدور الأمريكي، أشار الدكتور أحمد سيد أحمد إلى أن الرئيس دونالد ترامب حاول إعادة إحياء المسار التفاوضي، مستعينًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظرًا للعلاقة القوية بين موسكو وطهران.

لكن، بحسب الخبير، فإن واشنطن تتعامل بازدواجية، حيث تستخدم الضربات العسكرية كأداة تفاوض بدلًا من الضغط الدبلوماسي.

كما أوضح أن ترامب لم يمارس أي ضغط حقيقي على إسرائيل لكبح جماح التصعيد، بل منحها ضوءًا أخضر لضرب أهداف استراتيجية، ما أسهم في توسيع نطاق المواجهة وزيادة احتمالات الانفجار الإقليمي.

إيران استعادت توازنها وردّت بصواريخ متقدمة.

خبير: إسرائيل تصعّد وترامب لا يضغط لوقف المواجهة.