أخبار
أخر الأخبار

"افتح التعليقات يا شيخ".. هجوم واسع على كمال الخطيب بعد دعمه مظاهرات ضد مصر في تل أبيب

“افتح التعليقات يا شيخ”.. هجوم واسع على كمال الخطيب بعد دعمه مظاهرات ضد مصر في تل أبيب

أثار كمال الخطيب جدلًا واسعًا بعد دعمه مظاهرات ضد مصر في تل أبيب، وإغلاقه خاصية التعليقات وسط انتقادات حادة من متابعين عرب وفلسطينيين، في توقيت يشهد تصعيدًا ضد غزة.

كمال الخطيب | مظاهرات السفارة المصرية | انتقادات على السوشيال ميديا | الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني


كمال الخطيب يغلق خاصية التعليقات بعد موجة انتقادات

أثار كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، عقب قيامه بإغلاق خاصية التعليقات على منشوراته بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب موجة غضب شعبية اندلعت بعد تأييده لمظاهرات نُظّمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب.


منشورات مثيرة للجدل ودعم صريح لاحتجاجات ضد مصر

الخطيب كان قد نشر على صفحاته الرسمية تدوينات أعرب فيها عن تأييده لتلك المظاهرات، والتي جاءت بزعم الاعتراض على موقف القاهرة من بعض الملفات الإقليمية، دون أن يُصدر توضيحًا رسميًا لاحقًا عن تلك التصريحات.

هذا الموقف اعتبره الكثيرون انزلاقًا سياسيًا خطيرًا، لا سيّما أن التظاهرات نُظّمت داخل كيان احتلال، في وقت تمر فيه القضية الفلسطينية بأدق مراحلها التاريخية.


غضب شعبي واتهامات بالتناقض

انهالت التعليقات الغاضبة من متابعين عرب وفلسطينيين، واتهم العديد منهم الشيخ كمال الخطيب بـمخالفة ثوابت النضال الفلسطيني، وتوجيه انتقاد لدولة عربية في سياق يخدم أجندات مشبوهة.

ورأى البعض أن دعم مظاهرات أمام سفارة مصرية في تل أبيب، يُعد تناقضًا صارخًا مع تاريخ الحركة الإسلامية في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وخصوصًا في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.


توقيت حساس.. ودعوات لتوحيد الصف

الجدل يأتي في توقيت شديد الحساسية، حيث يشهد المشهد الإقليمي توترًا متصاعدًا على خلفية العدوان على غزة، وسط دعوات رسمية وشعبية بتغليب روح التكاتف العربي بدلًا من الانقسامات وتبادل الاتهامات.

الشيخ كمال الخطيب لم يُصدر حتى لحظة نشر هذا التقرير أي بيان توضيحي أو اعتذار، واكتفى بإغلاق التعليقات مؤقتًا، وهو ما اعتبره البعض تهربًا من المساءلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى